Is fasting obligatory for a young girl who has just started her menses for the first time?

QUESTION:
A girl aged 8 has started menstruation, is fasting obligatory on her?

ANSWER:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Fasting becomes obligatory upon a child when they become baligh(a). [1]

A girl will become baligha when she either:
a) experiences menses after the age of 8 years and 9 months [according to the Gregorian calendar] [2];

b) or, automatically (she will be regarded baligha) if she reaches the age of 14 years and 9 months [according to the Gregorian calendar]. [3]

Accordingly, in the above case, if the girl is 8 years and 9 months or over (according to the Gregorian calendar), then fasting will be obligatory for her. However, if she is younger than that, then there is no obligation [as the blood is not deemed as menstrual].

And Allah Ta’ālā Knows Best.
Mudathir Karim

Concurred by:
Hanif Yusuf | Mubasshir Talha| Zayd Imran

References

[1]
كتاب الصوم….شرط وجوبه : الإسلام، والعقل، والبلوغ
[Fatāwa Al-Hindiyyah, 1/256]

فأما البلوغ : فليس من شرائط صحة الأداء فيصح أداء الصوم من الصبي العاقل ويثاب عليه لكنه من شرائط الوجوب لما نذكره
[Badai Al-Sanai', 2/83]

وشرط وجوبه الإسلام ، والبلوغ ، والعقل . وشرط وجوب أدائه : الصحة ، والإقامة . وشرط صحته : الطهارة عن الحيض والنفاس ، والنية
[Fath Al-Qadīr, 2/301]

وشرائطه ثلاثة شرط وجوب ، وهو الإسلام والبلوغ والعقل كذا في النهاية وفتح القدير
[Al-Bahr Al-Raiq 2/277]

[2]
وبلوغ النساء في الحيض لقوله عز وجل واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إلى قوله أن يضعن حملهن
[Fath Al-Bari, 5/327]

قال: (دم من رحم) خرج الاستحاضة، ومنه ما تراه صغيرة وآيسة ومشكل (لا لولادة) خرج النفاس

قال: (صغيرة) هي كما يأتي : من لم تبلغ تسع سنين على المعتمد
[Radd Al-Muhtār, 1/475]

وكذا الحيض في أوان الحيض ، فجعل كل ذلك علامة البلوغ وأدنى المدة لذلك أي للبلوغ في حق الغلام اثنتي عشرة سنة وفي حق الجارية تسع سنين. وهذا لا يعرف إلا سماعاً أو تتبعاً. وقال تاج الشريعة لما روي عن عائشة رضي الله عنها بلغت على رأس تسع سنين ، وروي أن النبي عليه السلامبنى بها حين صار لها تسع سنين ، ومعلوم أن البناء من رسول الله ما لا يكون إلا للتوالد والتناسل ، ولا يتحققان إلا بعد البلوغ ، فعلم بذلكبلوغها ، انتهى . قلت تزوج النبي عليه السلام عائشة رضي الله عنها وعمرها ست سنين ثابتاً في الصحاح وغيرها
[Al-Binayah, 10/128]


أن قيد (والصغر) مستدرك ؛ لأن دم الصغيرة استحاضة لا حيض الثانية: أن جعل النفساء في حكم المريضة تكلف. ثم ما يخرج من الصغيرة ليست إلا دم عرق. وحد الصغر قيل: ست، وقيل: سبع، وقيل: تسع، وقيل: اثنا عشر والمختار هو الثالث
[Footnotes Al-Hidayah 113/1 Maktabatul Bushra]

قال: وإقرار الصبي بالسرقة باطل ثم بلوغه قد يكون بالعلامة ، وقد يكون بالسن ، فأما البلوغ بالعلامة فالغلام بالاحتلام أو بالإحبال وأقل المدة في ذلك اثني عشرة سنة ، وفي الجارية بالحيض أو بالحبل أو الاحتلام وأدنى المدة في ذلك تسع سنين ، وعند عدم ذلك فعلى قول أبي يوسف ومحمد والشافعي رحمهم الله تعالى يحكم ببلوغهما إذا بلغا خمس عشرة سنة ، وعند أبي حنيفة رحمه الله تعالى التقدير في الجارية بسبع عشرة سنة ، وفي الغلام في إحدى الروايتين بثمان عشرة سنة ، وفي الرواية الأخرى بتسع عشرة سنة ، وهو الأصح باعتبار أنه زاد على أدنى المدة سبع سنين وأدنى المدة التي اعتبرها الشرع بقوله صلى الله عليه وسلم { مروهم بالصلاة إذا بلغوا سبعا }
[Al-Mabsūt]

خون عورت کے مخصوص عمر کے دوران آئے ۔ حنفیہ کے ہاں حیض کی کم سے کم عمر نو سال ہے، جب کہ زیادہ سے زیادہ عمر (جس کو سن ایاس کہتے ہیں ) مختار اور مفتی بہ قول کے مطابق ۵۵ سال ہے، تا ہم اس کا تعلق جغرافیائی حالات، موسم اور غذاؤں سے ہے اس لیے فقہائے کرام نے لکھا ہے کہ اس عمر کے بعد بھی اگر دم قوی‘ آئے تو وہ حیض ہی ہے۔
(۴) خون سرایت کر کے شرم گاہ کے خارجی حصے یعنی فرج خارج تک پہنچ جائے۔
[Fatawa Uthmaniyah, 1/419]

نو برس سے پہلے اور پچپن برس کے بعد کسی کو حیض نہیں آتا ہے، اس لیے نو برس سے چھوٹی لڑکی کو جو خون آوے وہ حیض نہیں ہے بلکہ استحاضہ ہے۔
[Beheshti Zewar, 1/372]

(باب الحيض والنفاس والاستحاضة)
(يخرج من الفرج) أي بالمبرور منه ثلاثة دماء (حيض ونفاس) ومقرهما الرحم (واستحاضة) وفسرها بقوله (فالحيض) من غوامض الأبواب وأعظم المهمات لأحكام كثيرة كالطلاق والعتاق والاستبراء والعدة والنسب وحل الوطء والصلاة والصوم وقراءة القرآن ومسه والاعتكاف ودخول المسجد والطواف والبلوغ وحقيقته دم ينفضه) أي يدفعه بقوة (رحم) هو محل تربية الولد من نطفة (بالغة) تسع سنين (لاداء بها) يقتضي خروج دم بسببه
[Maraqiyah Falah Bi Imdad al Fattah 57 DKI

[3]
والأصل هو (بلوغ الغلام بالاحتلام والإحبال والإنزال) لإنزال والجارية بالاحتلام (والحيض والحبل) ولم يذكر الإنزال صريحا لأنه قلما يعلم منها (فإن لم يوجد فيهما) شيء (فحتى يتم لكل منهما خمس عشرة سنة به يفتى) لقصر أعمار أهل زماننا

[Radd al-Muhtār, 6/153]

قال: (وبلوغ الجارية بالحيض و الاحتلام والحبل وإن لم يوجد ذلك فحق يتم لها سبع عشرة سنة) وهذا عند أبي حنيفة . وقالا إذا تم للغلام والجارية خمس عشرة سنة فقد بلغا ، وهــر رواية عن أبي حنيفة وهو قول الشافعي ( وأحمد أيضاً وعليه الفتوى. وقال داود لا حد للبلوغ من السن لقوله لرفع القلم عن ثلاث عن الصي حتى يحتلم واثبات البلوغ بغيره يخالف الخبر ، وهذا قول مالك . وقال أصحاب مالك سبع عشرة أو ثماني عشرة كقول أبي حنيفة ( رح ) .
[Al-Binayah, 10/126]

قال رحمه الله ( والجارية بالحيض ، والاحتلام ، والحبل وإلا فحتى يتم لها سبع عشرة سنة ) أما الحيض فلأنه يكون في أوان الحبل عادة فجعل ذلك علامة البلوغ وأما الحبل فلأنه دليل على الإنزال ; لأن الولد يخلق من ماء الرجل ، والمرأة غير أن النساء نشؤهن وإدراكهن أسرع فزدنا سنة في حق الغلام لاشتمالها على الفصول الأربع التي منها ما يوافق المزاج لا محالة فيقوى فيه قال رحمه الله ( ويفتى بالبلوغ فيهما بخمسة عشر سنة ) عند أبي يوسف ومحمد وهذا ظاهر لا يحتاج إلى الشرح قال رحمه الله ( وأدنى المدة في حقه اثنتا عشرة سنة وفي حقها تسع سنين ) يعني لو ادعيا البلوغ في هذه المدة تقبل منهما ولا تقبل فيما دون ذلك ; لأن الظاهر تكذيبه قال في العناية ثم قيل إنما يعتبر قوله بالبلوغ إذا بلغ اثنتي عشرة سنة فأكثر وقد أشار إليه بقوله أدنى المدة وهذه المدة مذكورة في النهاية وغيرها ولا يعرف إلا سماعا أو بالتتبع
[Al-Bahr Ar Raiq, 8/96]

عموماً سب سے کم عمر جس میں عورت کو حیض کا خون آنا شروع ہوتا ہے، نو (۹) سال ہے اور پچاس سال کی عمر تک باقی رہتا ہے۔ اللہ تعالیٰ کاارشاد ہے:
--------
خواتین کے مخصوص مسائل کتاب و سنت کی روشنی میں - المجلد 1 - الصفحة 30 - جامع الكتب الإسلامية

DISCLAIMER:
The Ask Our Imam site hopes to respond to queries relating to Islamic law. It is not an Islamic Law Shari`ah Court. The questions and answers found on this website are for educational purposes. However, many of the rulings rendered here are distinct to the specific scenario and thus should be read in conjunction with the question and not taken as a basis to establish a verdict in another situation or environment. This site bears no responsibility in these responses being used out of their intended context, nor to any party who may or may not follow the responses given and is being hereby exempted from loss or damage howsoever caused. None of the responses rendered may be used as evidence in any Court of Law without prior written consent of Our Imam. Any reference to another website or link provided in our responses or article should not be taken as an endorsement of all the content on that website; in fact, it is restricted to the particular material being cited.

Posted in Sawm & Ramadhaan (Fasting) on 25th Apr 2023 by Our Imam | 485 Views