Does Allah accept the du’a of an alcoholic?

QUESTION:

Does Allah accept dua from someone who has consumed alcohol within the past 40 days? If the answer is no, can someone who has consumed alcohol within the past 40 days, ask a Muslim to pray dua for them?

ANSWER:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The Hadith you may be referring to is the following:

عن عبد الله بن عمر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شرب الخمر لم تُقبل له صلاةٌ أربعين صباحا، فإن تاب، تاب الله عليه

Translation: It is narrated by Ibn Umar (may Allah have mercy upon him) that Allah’s Messenger (peace be upon him) said, “Whoever consumes Khamr (intoxicant), Allah will not accept his Salāh for forty days. But, if he repents, Allah will accept his repentance.” (Sunan al-Tirmidhī) 

In the commentary of Sunan Al-Tirmidhī, Sheikh Ahmad Alī al-Sahāranfūrī (may Allah have mercy upon him) mentions: 

أي لم يكن له ثواب، وان برئ الذمة وسقط القضاء بأداء اركانه مع شرائطه

Translation: [This does not mean that the Salah will be invalid for 40 days or that the performance of Salah is not obligatory upon such a person, or that the Salah is required to be repeated after 40 days if offered within the duration; rather, it means] he will not receive the full reward [and benefit of the Salāh for 40 days]. [1]

It must be noted that the performance of Salāh still remains obligatory upon such a person even during this duration. [2]

However, if after consuming intoxicants, one sincerely repents and is determined not to resort to the sin, then one will not be deprived of the benefit of Salāh for these 40 days too. In his commentary of Tirmidhī, Mawlānā Anwar Shāh Kashmīrī (may Allah have mercy upon him) states:

التوبة الناصحة الخالصة تقبل في اي مرة كانت في اي حين كان

Translation: And if he were to sincerely repent (from drinking intoxicants), then his repentance will be accepted at any time. [3]

Moreover, Allah Ta’ālā states in the Holy Qur’ān: 

قل ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعا، انه هو الغفور الرحيم

Translation: Oh My servants who have transgressed against themselves (by committing evil deeds and sins)! Do not despair of the Mercy of Allah. Indeed, Allah forgives all sins. Truly, He is the Most Forgiving, the Most Merciful. [39:53]

And Allah Ta’ālå Knows Best
Abdul Raqib Khan 

Concurred by: Hanif Yusuf

References

[1]

(لم تقبل له الخ) اي لم يكن له ثواب، وان برئ الذمة وسقط القضاء بأداء اركانه مع شرائطه، كذا قالوا، وتخصيص الصلاة  بالذكر للدلالة على ان عدم قبول العبادات الأخر مع كونها افضل بطريقة الأولى
[Hāshiyah al-Sahāranfūrī: Maktabah al-Bushrā]


[2]

قوله (من شرب الخمر) اي ولم يتب منه (لم تقبل له صلاة) بالتنوين (أربعين صباحا) ظرف. قال القاري في المرقاة. وفي نسخة يعني من المشكاة بالإضافة يعنى بإضافة صلاة إلى أربعين، والمعنى لم يكن له ثواب وان برئ الذمة وسقط القضاء بأداء اركانه مع شرائطه كذا قالوا. وقال النووي: ان لكل طاعة اعتبارين أحدهما سقوط القضاء عن المؤدي، وثانيا ترتيب حصول الثواب، فعبر عن عدم ترتيب الثواب بعدم قبول الصلاة انتهى. وخص الصلاة بالذكر لأنها سبب حرمتها او لأنها ام الخبائث على ما رواه الدارقطنى عن ابن عمر، كما أن الصلاة ام العبادات، كما قال الله تعالى:(ان الصلاة تنهى عن الفحشاء  والمنكر)، وقيل إنما خص الصلاة بالذكر لأنها افضل عبادات البدن، فإذا لم يقبل منها فلأن لا يقبل منها عبادة اصلا كان أولى. والتبادر إلى الفهم من قوله أربعين صباحا ان المراد صلاة الصبح وهى افضل الصلوات، ويحتمل ان يراد به اليوم اي صلاة أربعين يوما (فإن تاب) اي من شرب الخمر بالإقلاع والندامة (تاب الله عنه) أي قبل توبته
[Tuhfah al-Ahwadhī: 5:601]


(لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا) أعلم اولا ان عدم القبول لا يستلزم عدم فراغ الذمة. وثانيا ان المراد بالصباح هو اليوم تسمية لكل باسم الجزء لما ان بداية الصلوات كلها منه. وثالثا ان الأربعين له صلوح المداخلة في تغير الآثار وان الغذاء يبقي اثر ما منه الي انقضاء أربعين يوما..... وان تاب فالتوبة مقبولة
[al-Kawkab al-Durrī: 3:31]


[3]

فإن تاب منها فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له وان لم يتب منها فالذي عند أهل السنة كما تقدم في غير موضع من مسطوراتنا ان أمره إلى الله ان شاء عاقبه وان شاء عفا عنه فإن عاقبه لم يكن مخلدا في النار ابدا بل لا بد له من الخروج من النار بما معه من التوحيد ومن دخول الجنة فإن دخل الجنة فظاهر الحديث ومذهب من نفر من الصحابة ومن أهل السنة انه لا يشرب الخمر في الجنة وكذا لو لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الجنة وذلك لأنه استعجل ما امر بتأخيره ووعد به فحرمه عند ميقاته كالوارث اذا قتل موروثه فإنه يحرم ميراثه لأنه استعجل به
[Āridhah al-Ahwadhī: 8:51]

قوله:(من تاب لم يتب الله عليه الخ) التوبة الناصحة الخالصة تقبل في اي مرة كانت في اي حين كان لكنه لما عاد في المرة الرابعة يدل صنيعه على أنه لم يتب توبة نصيحة
[al-'Urf al-Shadhī: 3:297]


ذكر في حكمة ذلك انها تبقى في عروقه، وأعضائه أربعين يوما، نقله ابن القيم في الهدى
[Qūt al-Mughtadhī: 46]


[Jāmī al-Tirmidhī wa al-Madhhab al-Hanafī: Muftī Asghar Alī Rabbānī: 6:714-715]

وفي حديث الباب حديث عبد الله بن عمر دلالة على أن شرب الخمر كبيرة، وان شاربها مرتکب كبيرة يلحقه بشربها وعيد شديد أن لا 0تقبل له صلاة أربعين صباح، وفقه هذا الحديث أن مرتكب الكبيرة فاسق لا كافر، وأن التوبة كفارة للكبائر؛ ولهذا قال: (فإن تاب تاب الله عليه)، فلو كان كافرا فبدون تجديد الإيمان لا معنى لتوبته – وهذا هو مذهب أصحابنا الحنفية كما في "بيان السنة" المعروف بالعقيدة الطحاوي: ونسميه أهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي ﷺ معترفين، وبكل ما قال وأخبر مصدقين، ولا نكفر أحدا أهل قبلتنا بذنب ما لم يستحله، ولا نخرج أحدا من الإيمان إلا بجحود ما أدخله فيه، وبه يقول أصحابنا الحنفية كما في مرقاة المفاتيح: (عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول اللہ ﷺ: (من يشرب الخمر)، أي: ولم يتب منها ( لم يقبل الله له صلاة) بالتنوين، وقوله: (أربعين صباحا) ظرف، وفي نسخة بالإضافة، أي: لم يجد لذة المناجاة التي هي مخ العبادات، ولا الحضور الذي هو روحها، فلم يقع عند الله بمكان، وإن سقط مطالبة فرض الوقت وخص الصلاة بالذكر؛ لأنها سبب حرمتها أو لأنها ام الخبائث على ما رواه الدار قطني، عن ابن عمر مرفوعا كما أن الصلاة أم العبادات كم قال تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر [العنكبوت: 45]، وقال صل الله عليه وسلم: (من شرب خمرا خرج نور الإيمان من جوفه)، رواه الطبراني في الأوسط، عن أبي هريرة، وقال الأشرف: إنما خص الصلاة بالذكر؛ لأنها أفضل عبادات البدن، فإذا لم يقبل منها، فلأن لا يقبل منها عبادة أصلا كان أولى، قال المظهر: هذا وأمثاله مبني على الزجر، وألا يسقط عنه فرض الصلاة إذا أداها بشرائطها، ولكن ليس ثواب صلاة الفاسق كثواب صلاة الصالح، بل الفسق ينفي كمال الصلاة وغيرها من الطاعات، وقال النووي: ان لكل طاعة اعتبارين، أحدهما: سقوط القضاء عن المؤدي، وثانيهما: ترتيب حصول الثواب، فعبر عن عدم ترتيب الثواب بعدم قبول الصلاة، (فإن تاب)، أي: بالإقلاع والندامة (تاب الله عليه)، أي: قبل توبته، (فإن عاد)، أي: إلى شرها، ( لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا)، ولعل وجه التقييد بالأربعين لبقاء أثر الشراب في باطنه مقدار هذه، وكذا قال الإمام الغزالي: لو ترك الناس كلهم كل الحرام أربعين يوما لاختل نظام العالم بتركهم أمور الدنيا، قيل: لولا الحمقى لخربت الدنيا، وقد روي أنه من اخلص لله أربعين صباحا أظهر الله ينابيع الحكمة قلبه على لسانه، رواه أبو نعيم في الحلية، عن أبي أيوب وورد: (ومن حفظ عن أمتي أربعين حديثا بعثه الله فقيها، رواه جماعة الصحابة، وقال تعالى: ( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ) [البقرة: 51]، والحاصل أن لعدد الأربعين تأثيرا بليغا في صرفها إلى الطاعة أو المعصية.

وفي حاشية السندي على سنن النسائي: والمراد بعدم قبول التوبة أنه لا يوفق للتوبة غالبا، والله تعالى أعلم....

[Jāmī al-Tirmidhī wa al-Madhhab al-Hanafī: Muftī Asghar Alī Rabbānī: 6:714-715]

DISCLAIMER:
The Ask Our Imam site hopes to respond to queries relating to Islamic law. It is not an Islamic Law Shari`ah Court. The questions and answers found on this website are for educational purposes. However, many of the rulings rendered here are distinct to the specific scenario and thus should be read in conjunction with the question and not taken as a basis to establish a verdict in another situation or environment. This site bears no responsibility in these responses being used out of their intended context, nor to any party who may or may not follow the responses given and is being hereby exempted from loss or damage howsoever caused. None of the responses rendered may be used as evidence in any Court of Law without prior written consent of Our Imam. Any reference to another website or link provided in our responses or article should not be taken as an endorsement of all the content on that website; in fact, it is restricted to the particular material being cited.

Posted in Aqaa'id (Beliefs)MiscelleaneousQur'an & Hadeeth on 28th Mar 2022 by Our Imam | 597 Views